تلخيص الفصل الحادي عشر رواية الولد الذي عاشر مع النعام
تلخيص الفصل الحادي عشر رواية الولد الذي عاشر مع النعام
معلومات عن التلخيص
- نوع الملف : تلخيص رواية
- مناهج التعليم في الامارات
- كتاب: رواية الولد الذي عاش مع النعام
- الفصل : الفصل الثالث
- الصف : الصف السادس
- العام الدراسي 2019-2020
تلخيص الفصل الحادي عشر
يتكلم هذا الفصل عن معاناة هدارة مع المياه والامطار , حينما بدأ الامطار الغزيرة بالسقوط لم تستطع الصحراء الجافة بالرغم من عطشها للماء ن تمتص كل المياه التي تسقط فتشكلت الانهار الصحرواية التي جرفت هدارة معها بعيدا .
اصبح هداره يصيح بافكاره ويسقط في الماء يبلتع المياه والرمال فيطفوا مرة أخرى أصبح يحرك يديه لنجدته لكن لا احد موجود , جرفت المياه هدرة أعلن هداره استسلامه لكن فجأة ارتطم بشجرة جرفتها المياه فاستطاع ان يثبت نفسه بهذه الشجرة واستطاع ان يبقي راسه مرفوعا واخذ بالتنفس لكنه كان متعبا ومرهقا
فجأة توقفت الشجرة عن الحركة لانها علقت بشي ادرك هدارة ذلك واستطاع بواسطة الاغصان ان يسحب نفسه الى الشاطى ابتعد عن الشاطى ليصل لمكان مرتفع ( جزيرة مطقوعة )
وصل هناك منهكا تعبا احس بالوحدة والحزن ولكنه بالاخير نام وعندما استيقظ في الصباح ادرك انه في جزيرة يحط بها الماء من كل الاتجاهات اصبح هدارة يبحث عن الطعام من اوراق الاشجار والديدان وقطع الاحجار الصغيرة فيأكلها .
ادرك هدارة عن الطعام الموجود في الجزيرة لن يكفيه مدة طويلة فقرر الخوض في النهر ليصل للجهة الاخرى ما ان وصل هدارة لمنتصف النهر ووصل الماء الى خاصرته احس بالخوف بدأت المطر بالهطول فرجع مسرعا الى الجزيرة .
اعتقد انه في أمان في هذه الجزيرة لكن منسوب المياه بدأ بالارتفاع وبدأت الجزيرة بالتقلص عندما وصل الماء الى قدمي هدارة رأى شحصا يسبح باتجاهه من بعيد واذ بماكو يسبح باتجاه ( ماكو الي لم يسبح الا مرة واحدة من قبل ) أتى لينقذ هداره فامسك به هدراه من جناحه فسحب هداره الى الشاطئ .
تلخيص في جزيرة مقطوعة وسط الصحراء
فتحت السماء أبوابها وهطل المطر بغزارة فوق الصحراء الظمأى ، حيث أنها ظلت تعاني من الجفاف طيلة ست سنوات ، فتكونت الأنهار التي كاد هدارة يغرق في إحداها حينما غطته المياه وصرخ في نفسه ولم يسمعه أحد وأوشك على الموت إلا أنه استعان بجذع شجرة وجده أسفل النهر ساعده على الخروج من النهر بسلام ، كان شعره مبتلا بالماء مما جعل جسمه يشعر بالبرد وتصطك أسنانه ، إلا أنه في النهاية غفا من شدة التعب . وفي الصباح وجد نفسه يقف في جزيرة والمياه تحيط به من كل جانب ، شعر بالجوع وراح يبحث عن طعام فأكل بعض الأوراق المرة وبحث في الأرض فوجد دودة ألفية الأرجل مضغها ببطء . أراد هدارة الخروج من الجزيرة وعبور ذلك النهر إلا أنه كان مرعوبا فهو لا يجيد السباحة وبينما هو كذلك بين الحيرة والتردد نزل النهر وتسمر في مكانه وفجأة رأى شيئا مقبلا إليه وكانت المفاجأة !!! إنها ماكو التي تجيد السباحة ، أحكم هدارة قبضته على جناحها وسحبته إلى الشاطئ حيث كان الجميع في انتظاره